
ألكسندر فينوغرادوف
/مواليد 1963/
ألكسندر فينوغرادوف، الذي بدأت رحلته الفنية في 30 ديسمبر 1963 في موسكو، يُعتبر شخصية بارزة في عالم الفن الروسي المعاصر. تعرّف فينوغرادوف على عالم الفن لأول مرة في روستوف، حيث شعر بجاذبية الرسم عندما كان عمره 12 عامًا فقط، مما مهد الطريق لمسيرته الفنية المستقبلية. تضمنت محاولاته الفنية الأولى إعادة رسم صور من طوابع بريدية كوبية، والتي كانت خطوة تأسيسية في تطوره كرسام.
بعد إكمال دراسته بنجاح في مدرسة موسكو للفنون في ذكرى 1905 في عام 1984، ولاحقًا في معهد موسكو الأكاديمي الحكومي للفنون (سوريكوف) في عام 1995، بدأ فينوغرادوف في استكشاف تعقيدات عالم الفن. وبحلول عام 1994، أصبح عضوًا مؤثرًا في اتحاد فناني موسكو وتم الاعتراف به كعضو مشارك في الأكاديمية الروسية للفنون.
تعاون ألكسندر فينوغرادوف مع فلاديمير دوبوسارسكي في المعهد، مما أدى إلى إنشاء ثنائي فني تحت اسم "فيندوبي" (فينوغرادوف ودوبوسارسكي) في عام 1994، مما يمثل مرحلة مهمة في حياته الفنية. استمرت هذه الشراكة حتى عام 2014 وكانت رمزًا لعصر جديد في الفن الروسي. حيث جمعا بين الواقعية السوفيتية والفن الشعبي لإنتاج لوحات ضخمة حيث تتداخل عناصر الثقافة الشعبية مع المناظر الطبيعية الحضرية والريفية الروسية. جلب لهم هذا التعاون شهرة دولية، مع معارض امتدت من لندن إلى نيويورك ومشاركة بارزة في بينالي البندقية في عام 2003.
في عام 2014، بعد عقدين من التعاون الفني، قرر فينوغرادوف ودوبوسارسكي السير في طرق منفصلة. انتقل ألكسندر فينوغرادوف إلى ميلانو، حيث استكشف عالم الرسم الرقمي وأقام العديد من المعارض الفردية. تم عرض أول مشروع فردي له، "استمرارية الزمان والمكان"، في معرض تريومف بموسكو في عام 2016.
تم تخليد مساهمات فينوغرادوف الفنية في مجموعات المتاحف العالمية الكبرى، بما في ذلك معرض تريتياكوف الحكومي في موسكو والمتحف الروسي الحكومي في سانت بطرسبرغ. وقد تم الاعتراف بتأثيره الكبير على الفنون من خلال العديد من الجوائز والترشيحات، بما في ذلك ترشيحه لجائزة كاندينسكي في عام 2007.